الجيش يوجه ضربات دقيقة في دارفور

كشف والي وسط دارفور، مصطفى تمبور، عن تنفيذ سلاح الجو التابع للقوات المسلحة ضربات دقيقة استهدفت ما أسماه “أوكار الإجرام” في منطقة كتيلة بجنوب دارفور. العملية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وهروب عناصر من مليشيا الدعم السريع بعد إصابة أهداف “بالغة الدقة”.
تمبور نفى بشدة ادعاءات استهداف المدنيين، مؤكدًا أن هذه الأقاويل ليست سوى جزء من حملات إعلامية تقودها أطراف وصفها بـ “حاضنة المليشيا السياسية”، تهدف إلى تضليل الرأي العام وتحسين صورة الدعم السريع. واعتبر هذه الروايات محاولة لإحباط الشعب السوداني والتشكيك في قواته المسلحة.
الوالي أشار إلى أن العمليات العسكرية الأخيرة غيّرت موازين القوة، موضحًا أن القوات المسلحة استعادت السيطرة على ولايات الخرطوم والجزيرة وسنجة، ورفعت الحصار عن ولاية النيل الأبيض عبر تأمين جبل موية الاستراتيجي.
وختم تمبور بتوقعاته بأن “النصر مسألة وقت”، داعيًا المواطنين إلى دعم حملات الاستنفار، مؤكدًا أن تطهير البلاد من “العملاء والإرهابيين” بات وشيكًا، وأن القوات المسلحة ستواصل مهامها حتى استعادة الدولة وهيبتها. هل نشهد فعلاً نهاية التمرد قريبًا؟



