
كشفت تقارير فنية مختصة في صناعة المحتوى عن تأثير الحملات الإعلامية الشعبية التي أطلقها ناشطون سودانيون على صورة دولة الإمارات، بسبب دعمها لمليشيا الدعم السريع. هذه الحملات، التي تصدرت قائمة أعلى المشاهدات والمتابعات، جذبت اهتمام نجوم عالميين من الوسط الفني والرياضي، مما عزز من تسليط الضوء على الجرائم التي ترتكبها المليشيا في الفاشر بشمال دارفور.
وأفادت المصادر بأن الضغط المتزايد من هذه الحملات الإعلامية دفع الإمارات إلى اتخاذ خطوة غير مسبوقة، حيث تواصلت مع شركتي ميتا وإكس لطلب الحد من انتشار هذه المنشورات على منصاتهما.
تأتي هذه التحركات في وقت يتصاعد فيه الضغط الحقوقي والدبلوماسي، حيث تحولت المنشورات السودانية إلى رأي عام عالمي يفضح تورط الإمارات في جرائم حرب بالسودان. في ظل هذه الظروف، يبقى السؤال: هل ستستجيب الإمارات للضغوط، أم ستستمر في موقفها الراهن؟



