كشفت تقارير خبراء الموارد المائية عن قيام إثيوبيا بإنشاء سد جديد على نهر أومو، يُعتبر ثاني أكبر سد في البلاد بعد سد النهضة، الذي يخزن 74 مليار متر مكعب من المياه ويشكل تهديداً لمصر والسودان.
بدء العمل في سد كويشا بعد أسابيع من افتتاح سد النهضة، ويبدو أنه تم إحراز تقدم كبير في المشروع الذي يُنتظر الانتهاء منه قريباً.
وزير الري المصري الأسبق، محمد نصر علام، أوضح أن نهر أومو، الذي ينبع من إثيوبيا ويصب في كينيا، لا يُعتبر من روافد النيل، مما يزيد من تعقيد الأمور الإقليمية. وأشار إلى أن إثيوبيا تستمر في خلق مشكلات مع دول الجوار، حتى كينيا التي شهدت افتتاح سد النهضة.
بينما أشار أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، الدكتور نادر نور الدين، إلى أن تأثير السدود الجديدة على مصر سيكون محدوداً، حيث أن نهر أومو لا يتبع حوض النيل.
رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أعلن مؤخراً أن بناء سد كويشا وصل إلى 70%، مؤكداً على أهميته كأحد أكبر السدود في أفريقيا.
تستمر الأزمة المائية بين إثيوبيا ومصر والسودان في التفاقم، خاصة بعد تدشين سد النهضة الذي أُقيم بعد 14 عاماً من العمل، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.
