أخبار محلية

القاهرة تُطلق تحذيرات حاسمة بشأن السودانية ماذا هناك؟ 

أفادت مصادر دبلوماسية أن القاهرة بعثت برسائل حاسمة تؤكد على “ضرورة حماية المدنيين” من خلال إنشاء مناطق آمنة بالتنسيق مع الخرطوم. يأتي هذا التحرك المصري في وقت تتسارع فيه النقاشات الأمريكية والسعودية حول الملف السوداني، مع تأكيد مصر على رفض أي مبادرات تمس وحدة السودان أو تفرض حلولًا خارجية.

السفير ياسر سرور، مساعد وزير الخارجية المصري، شدد على دعم بلاده لأي مبادرة دولية تهدف لإنهاء النزاع وإعادة الاستقرار، بشرط الحفاظ على سيادة السودان. الموقف المصري، كما قال، “ثابت وغير قابل للنقاش”، خاصة فيما يتعلق بوحدة الدولة ومؤسساتها.

تتواصل الاتصالات بين مصر والإدارة الأمريكية، مع تلميحات لقرارات إيجابية قريبة بشأن رفع تعليق عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي. تُظهر هذه التطورات حرص القاهرة على أن تكون طرفًا أساسيًا في أي هيكلة سياسية مستقبلية، حفاظًا على أمنها القومي واستقرار المنطقة.

وعلى الصعيد الإنساني، أكد سرور خلال لقائه وفدًا إعلاميًا سودانيًا دعم مصر للهدنة الإنسانية لتسهيل دخول المساعدات ووقف إطلاق النار، مشددًا على أن استقرار السودان هو “مسألة أمن قومي” لمصر. كما أبدت القاهرة اهتماماً بقضايا الطلاب السودانيين، حيث منحت أكثر من 1800 تأشيرة وسمحت لـ128 ألف طالب بأداء الامتحانات في المدارس المصرية.

وفي السياق ذاته، شهدت وزارة الخارجية احتفالية تكريم رسمية تقديرًا لدور بعض المسؤولين في تعزيز التعاون الإعلامي بين البلدين، مما يعكس أهمية العلاقات الشعبية والرسمية بين القاهرة والخرطوم.

تطرح هذه التطورات تساؤلات حول دور مصر في الأزمة السودانية وقدرتها على التأثير في مجريات الأمور، مما يجعلنا نتساءل: إلى أين تتجه الأوضاع في السودان؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى