
في حوار مثير مع “صباح نيوز”، أكد القائد العام لقوات درع السودان، أبو عاقلة كيكل، أن قواته تختلف تمامًا عن الدعم السريع، حيث تأسست بدعم من المجتمع لتكون صوت الناس وسلاحهم ضد الظلم. جاء هذا الحوار في سياق التساؤلات المتزايدة حول دور هذه القوات وأهدافها بعد التصعيدات الأخيرة في البلاد.
كيكل نفى الاتهامات الموجهة إليه بارتكاب جرائم حرب، مشيرًا إلى أن هذه الاتهامات سياسية تهدف إلى تقويض جهودهم، وأكد استعداده للمحاسبة. كما أوضح أن درع السودان لا تمتلك شركات تعدين أو استثمارات خاصة، بل تعتمد على دعم المجتمع.
وعبر عن التزام قواته بالعمل تحت قيادة الجيش السوداني، مشددًا على أهمية دمج القوات المساندة في جيش وطني واحد بعد انتهاء النزاع. ورغم عدم طموحه في دور سياسي، يظل هدفه الأساسي هو ضمان حقوق مقاتليه والعدالة للضحايا.
تساؤلات كثيرة تدور حول مستقبل قوات درع السودان ودورها في إعادة بناء البلاد، مما يفتح المجال للنقاش حول إمكانية تحقيق السلام والاستقرار في السودان في ظل الظروف الراهنة



