
في تصريح قوي خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة، أكد السفير السوداني عماد عدوي أن الحكومة السودانية ترفض تماماً أي مفاوضات مع المليشيا المتمردة، معتبرًا إياها جماعة إرها.بية بكل المقاييس.
واستنكر عدوي تقاعس المجتمع الدولي في حماية المدنيين واستعادة الاستقرار، مشيرًا إلى ضرورة التحرك الفوري بعد ما شهدته ولايات مثل الخرطوم والجزيرة وسنار والنيل الأبيض من أحداث مؤسفة.
وقال السفير إن هذه الملي.شيا تمارس سياسة التجويع بشكل ممنهج، حيث تفرض حصارًا على المدنيين، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية. كما حذر من أن أولئك الذين يحاولون الهروب من مدينة الفاشر يواجهون خطر القتل، مشددًا على أن سقوط الفاشر يمثل نقطة تحول دراماتيكية بعد 18 شهرًا من الحصار والقصف المستمر.
وأشار عدوي إلى أن الأفعال التي تقوم بها المليشيا تتعدى المواجهات المسلحة، لتصل إلى جر.ائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية منظمة. وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والفعال، معتبرًا أن الوقت قد حان لتصنيف هذه المليشيا كمنظمة إرهابية وفقًا للمعايير الدولية، مع ضرورة ملاحقة القادة والمسؤولين عن هذه الجرائم عبر تحقيق دولي مستقل تحت مظلة الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية.



