أكد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، لمستشار الرئيس الأمريكي لشؤون أفريقيا والعالم العربي، مسعد بولس، أن الولايات المتحدة ستلعب دوراً محورياً في إعادة إعمار السودان، مع تزايد الاهتمام من شركات أمريكية كبرى لإنشاء مشاريع استثمارية ضخمة بعد تحقيق السلام.
وشدد البرهان على أن أي اتفاق سلام يجب أن يتماشى مع شروط الدولة والشعب السوداني، مشيراً إلى عدم التزام الميليشيات بتطبيق اتفاق جدة، مما اضطر الجيش السوداني للتدخل بالقوة لطردهم من الأعيان المدنية. وأكد أن لا خيار أمام هذه الميليشيات سوى الاستسلام ورمي السلاح.
وفي تصريحاته، أبدى البرهان استياءه من الدول الإقليمية التي تدعي السعي للسلام في السودان، مطالباً إياها بوقف دعم الميليشيات، ومشيراً إلى أن الجيش السوداني يواصل مطاردة المرتزقة في ولايتي كردفان ودارفور حتى يتم تحرير كل شبر من البلاد.
كما ذكرت مصادر أن البرهان قدم شروطاً للولايات المتحدة لفك الجمود في العلاقات مع السودان، مطالباً بإنذار نهائي للإمارات لوقف دعمها العسكري والمالي لقوات التمرد. ومع توقعه خطوات أكبر من واشنطن، أشار البرهان إلى إمكانية رفع العقوبات المفروضة على القيادات العسكرية والقيود المالية التي تعوق تقدم السودان.
