
كشفت تقارير صادمة من وسائل إعلام غربية عن تورط جنرالات في الحركة الشعبية – جناح عبد العزيز الحلو في تجار.ة البشر، حيث يُستدرج الضحايا إلى معسكرات مروعة تحت سيطرة الحركة. ويواجه هؤلاء الضحايا خيارين مؤلمين: الموت جوعاً وعطشاً في المعسكر، أو البيع لممثلي منظمات غربية مشبوهة يزورون المنطقة بشكل دوري.
تروي إحدى الضحايا تجربتها المأساوية، حيث غادرت كادقلي في جنوب كردفان معتقدة أن الحياة في مناطق الحركة ستكون أفضل، لكنها وجدت نفسها في جحيم لا يُطاق. تقول: “كنا ننام تحت الأشجار بلا مأوى، أطفالنا يرتجفون من البرد، لا طعام ولا كرامة”.
بعد شهرين من المعاناة، قرر العديد من الضحايا الهروب من هذا الجحيم، حيث عاشوا تحت الأشجار وتعرضوا لأبشع أنواع الترهيب. المصادر تشير إلى أن الأصحاء من هؤلاء الضحايا يُستهدفون لعمليات استئصال الكلى، مما يجعلهم “خردة بشرية” لصالح الأثرياء المرضى في الخارج.
هذه الأنباء تثير قلقاً واسعاً حول الانتها.كات الإنسانية في مناطق النزاع، وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لوضع حد لهذه الممارسات البشعة.



