
في حدث بارز شهدته قاعة الضمان الاجتماعي ببورتسودان، تم تدشين مشروع “الطريق إلى الحماية”، الذي تموله وزارة الخارجية الدنماركية عبر الصليب الأحمر الدنماركي، بحضور عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الأمين العام للجمعية ومديري الإدارات والممثلين عن الجهات ذات الصلة.
يمتد المشروع على مدى خمس سنوات بميزانية تصل إلى 20 مليون يورو، ويستهدف تقديم مجموعة من الأنشطة والبرامج الخاصة بالحماية وقضايا الهجرة في الولاية الشمالية، خاصة في المناطق الحدودية بين أشكيت وأرقين والمثلث.
وفي حديثها، أوضحت الأستاذة عايدة السيد عبد الله، الأمين العام للجمعية، أن المشروع يهدف إلى تعزيز خدمات الحماية، بما في ذلك الرعاية الصحية والإغاثية، والعون القانوني والدعم النفسي الاجتماعي. وأضافت أن الهدف هو تقوية أنشطة الحماية والاستجابة للمهاجرين والنازحين بالتعاون مع عدة جهات، منها وزارة الصحة والتنمية والضمان الاجتماعي.
هذا المشروع يمثل استكمالاً لمشروع سابق استمر لأربع سنوات، ويعكس الشراكة المثمرة بين الهلال الأحمر السوداني والصليب الأحمر الدنماركي التي تمتد لأكثر من أربعين عاماً، حيث تم من خلالها تقديم الدعم الضروري للمهاجرين واللاجئين والنازحين داخلياً بسبب النزاعات، مما يسهم في تحسين أوضاعهم الإنسانية
للانضمام إلى منصات كاشتا
قناة واتساب 👇
https://whatsapp.com/channel/0029Vb5pBkWAe5VktIAwdn03
قروب واتساب 👇🏻
https://chat.whatsapp.com/LR1mpjoRPb8DAmAzjzMf1m?mode=r_t
فيسبوك 👇🏻
https://www.facebook.com/share/18dfweJEbd/



