في خطوة تبعث على الأمل بعد ثلاث سنوات من المعاناة والنزوح القسري نتيجة حرب مدمرة، أعلن اليوم، 7 سبتمبر 2025، عن استئناف إجراءات توثيق عقود العمل في قنصلية المملكة العربية السعودية بمدينة بورتسودان.
هذه الخطوة التاريخية تُعتبر بمثابة نهاية لمعاناة الكثير من السودانيين الذين اضطروا للهجرة القسرية إلى مدن مثل كمبالا، وأديس أبابا، وأسمرا، التي لم تكن دائمًا مرفأً آمنًا للاجئين.
وفي هذا السياق، نستذكر بالإيجاب الدور البطولي للمملكة العربية السعودية، حيث أعربت عن دعمها للسودانيين في محنتهم. وبالأخص، توجيه الشكر لسعادة السفير علي بن حسن جعفر، الذي أثبت مجددًا صدق التزامه بمد يد العون للشعب السوداني في أوقات الشدة. كما يُعطى تقدير خاص لطاقم القنصلية الذي لم يدخر جهدًا في دعم أبناء السودان، الذين يحملون في قلوبهم حبًا صادقًا للمملكة وشعبها النبيل.
هذا الإنجاز يعد بمثابة بشرى تُعيد الأمل للمواطنين بعد سنوات من اليأس، مما يعزز روابط الأخوة والتكافل بين الشعبين الشقيقين ويبعث رسالة مؤثرة للعالم حول القوة المستمرة للإنسانية رغم التحديات.
